مقتل خليل ابراهيم واختلاف الكتاب حوله

[size=18]جريدة الراكوبه والكتاب الخارجين علي سلطة الدوله والمعارضين افتوا بشهادته بغير دليل رغم خروجه علي الحاكم ، وبعض الكتاب في موقع المؤتمر الوطني وصفوه باوصاف لاتليق ولم ينصفوهو فيها رغم خروجه علي السلطان وحيث ان الدكتور خليل كان قائدا للدبابين وكان مجاهدا فارسا وجندي جسور وكان صواما تقيا بيننا في صفوف الانقاذ وقد خالفنا وخرج علي الحكومة الشرعية وعلي سلطة الدوله ففعله يعد من الكبائر ومن الخروج المنهي عنه شرعا لانه لم يكن كالمعارضين الساسيين الذين يسعوا الي اسقاط الحكومة ولكنه حمل السلاح ودخل العاصمه وقتل من قتل وقد يكون علي حسب مايعتقد هو انه صاحب قضية وبما انه قد توفي علي رحمة مولاه ان شاء عذبه وان شاء غفر له واصبح اليوم امره لله واما الحكم عليه فيجب ان يكون بالانصاف واري انه ينطبق فيه قول سيدنا علي بن ابي طالب في الخوارج عندما سئل عنهم في موقعة الجمل اكفار هم ؟ فقال سيدنا علي كرم الله وجهه قال لا بل هم منالكفر قد ولوا ولكنهم اخواننا وبغوا علينا ؟ يالها من امانة ومن شجاعة انه انصفهم لانهم كانوا اتقياء انقيا ولكنهم اخطاء وخرجوا علي المالوف وبغوا وطغوا خرجوا علي المالوف وهذا مافعله خليل حيث انه خرج عن ارادة الدوله فهو اخونا وخرج علينا واما من يصفه بانه مع ابليس وانه لعين وكذا فهذه اوصاف لايطلقا الا جاهل لانا لانضمن لاانفسنا الفتن وكان رسولنا الكريم يدعوا الله سبحانه وتعالي في قوله اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك ، وحتي ربنا سبحانه وتعالي لم يصف الخارجين علي طاعة الحاكم ومن حمل السلاح قاتلوه انهم كفار وقال تعالي (( وان طائفتان في المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما علي الاخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفي الي امر الله ))وليت الكتاب الذين غلوا في اوصاف خليل لو دعوا ماتبقي من جماعته للرجوع لصوت العقل ويرجعوا للجماعة ونحن ننكر افعاله ولكن لانصفه بالكفر وندعوا اتباعه في العدالة والمساواة لان يرجعوا لصوت الحق وان يناصروا السلطة وندعوا الحكومة بان تعفي عن كل من حمل السلاح ضدها=blue]]